حكي أنه كانت فتاة طالبة بإحدى المدارس وكانت تعاني من بثور وسواد في وجهها وكانت محرجة أمام زميلاتها
ومعلماتها وكانت منطوية على نفسها ودائمة التفكير في هذه المسألة
وفي إحدى الأيام استدعتها إحدى معلماتها وقالت لها … لدي حل لمشكلتك ففرحت كثيراً وهي بين مصدقة
ومكذبه لأنها ذهبت إلي كثير من الأطباء والاستشاريين إلي أنها كانت دون نتيجة ..
فاستعجلت مدرستها بالحل فماذا قالت …..
بأن هذا الحل لابد أن تستمر عليه حتى يزول ما بها فقالت لها الحل ..
وبعد أسبوع من العلاج بدأت تلك البثور والسواد بالاختفاء وقالت لها معلمتها استمري عليه وسوف تجدين أفضل
النتائج واستمرت به لمدة شهر
فهاهي تمشي بين زميلاتها بكل ثقة والكل ينظر إليها باستغراب .. أين تلك البثور ؟؟ أين ذلك السواد ؟؟
فاجتمع حولها زميلاتها وبعض المدرسات فسألنها عن سبب شفائها
فقالت :
لقد داومت على صلاة الضحى وقيام الليل طوال تلك الفترة وهذه هي النتيجة فو الله الذي بيده روحي لن أتركها
ما حييت ..
فسبحان الله علاج كل ما نحن فيه بالعبادة ونحن في غفلة فمتى نتوب ومتى نحاسب أنفسنا
فهلموا جميعا لنطبق هذا العلاج ونواظب عليه ونرضي إله العالمين.