قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( أحب الطعام إلى الله ما كثرت عليه الأيدي
)) صحيح الجامع
أحب الطعام إلى الله :هو الذي يجتمع عليه أهل البيت , ولا يفترقون فيأكل كل واحد من أهل البيت لوحده , فقد قال أصحاب رسول الله , إنا نأكل ولا نشبع . قال : (( فلعلكم تفترقون
)) ؟قالوا نعم ! قال : (( فاجتمعوا على طعامكم , واذكروا اسم الله عليه , يبارك فيه
..)) صحيح سنن أبي داود
لأن إجتماع الأنفاس وعظم الجمع من أسباب نزول الرحمة .. وذكر اسم الله عليه من أسباب حصول البركة
هذا وما يسببه الإجتماع على الطعام من حصول التألف بين أفراد العائلة , وقربهم من بعضهم البعض... ومعرفة أحوال كل واحد منهم... وما يحصل من تودد بين الزوج والزوجة والأولاد في وضع اللقمة في الأفواه .... و مناولة الأدوات وسماع أطيب الألفاظ ... والتذكير بالبسملة .. ومدح صانع الطعام ... أو الثناء على من أحضره ....لهى ثمار رررررررررائعة ........ ولو لم يحدث من ذلك إلا أنه من أحب الأعمال إلى الله لكفى,,,
هذا بالنسبة لأفراد العائلة أما إذا أجتمع على الطعام الجيران أو الأهل فهذه أتركها لكن للتستخرجوها من الأحاديث السابقة ..والله الموفق
منقول
__________________