1- كان الشاب في سهرة رائعة مع شقيقته وزوجها وأبنائهما في ثاني ليالي العيد حيث تأخر به الوقت حتى الساعة الواحدة والنصف ليلا وقد كان بيته بعيدا جدا عن بيت اخته ويحتاج الى ما يقارب الساعتين للوصول لبيته فإستأذن منهم وخرج مسرعا بسيارته عائدا الى المنزل.
وفي الطريق ارتفعت درجة حرارة السيارة حتى كادت ان تتلف بسبب عدم وجود الماء في المبرد لم يجد سوى محلا تجاريا واحد فاتحا ابوابه في ذلك الوقت من الليل فإقترب ماشيا ودخل المحل فلم يجد سوى هندي ووجهه الى الحائط وكان يعد النقود فقال الرجل اريد زجاجة ماء بسرعة وما ان ادار الهندي وجهه الا وبه عين واحدة فقط فإنتابت الرجل حالة من الهسيتيرة والخوف الشديد فهرول مسرعا نحو سيارته وادار المحرك رغم حرارته وانطلق مثل الصاروخ نحو بيته.
وفي اليوم التالي عاد ليرى المحل مغلقا ولما سأل جيران هذا المحل عنه قالو له مات فيه هندي قبل سنتين. وكل من يستأجر هذا المحل يجد في مشاكل لأنه مسكون." ..
2-
جنية بذيئة
بينما أنا عاكف على عملي رن جرس الهاتف بجواريو عندما رفعت السماعة إذا بصوت امرأة فيه رعب و خوف تخاطبني و الذعر يملأ حديثها. قلت: هوني عليك يا أختاه و أخبريني بما حدث بهدوء حتى أتمكن من مساعدتك. هدأت قليلا ثم قالت:إحدى المعلمات في المدرسة تتحدث بكلام غريب و بطريقة غير عادية .سألتها: لماذا تفعل ذلك ؟ قالت: الذي اعرفه أنها جاءت ذات يوم بماء مقروء عليه القرآن و رشته في غرفة من غرف المعلمات و بعدها حدث ما حدث و أخبرتنا أنجميع المعلمات بالمدرسة بهن مس من الجان فسقطت كثيرات منهن على الأرض مغشي عليهن فور سماعهن لهذا الكلام. و أصبحت المدرسة تعيش في رعب منذ ذلك اليوم.فماذا نفعل؟عرفت منها اسم المعلمة و اسم زوجها و طلبته للحضور الي في المسجد وعندما جاء قال لي : أن زوجته كانت ترى أشياء غريبة تحدث في غرفة المعلمات بالمدرسة و ذات يوم كانت تقرا القرآن على احدى الطالبات في هذه الغرفة فشعرت أنها لا تستطيع القراءة و اذا قرأت يصيبها تعب شديد. و طلب مني الزوج أن أقوم بزيارة الى المدرسة فرفضت الا بعد الحصول على تعميد من الجهة المسؤولة و هذا ما تم فعلا قمت بزيارة للمدرسة في غير وقت الدوام و بدأت رحلتي في العلاج بالطلب من الزوج أن يحضر أولا زوجته لأقرأ عليها و جاءت الزوجة و أثناء القراءة وجدت أن بها مسا من الجان فتحدثت الي الجني الذي تلبسها فنطق قائلا:انه و بقية زملائه من الجان يسكنون هذه المدرسة و أن هذه المعلمة آذتهم عندما جاءت بالماء المقروء و رشته في الغرفة حيث أصابهم لدرجة أن بعضهم أحرق فما كان منه الا ان تلبسها.و قال الجني أن خمس و عشرين معلمة من معلمات المدرسة بهن جان. و عند ذلك طلبت من الزوج أن يجمع بقية المعلمات و يحضرهن الى المسجد حيث جعلت لهن يوما خاصا و بدأت أقرأ عليهن فوجدت أن ثمانية منهن متلبسات بالجان و الأخريات بهن لمس خارجي فقط.طلبت من الأخوات تكرار الزيارة و بفضل الله شفين جميعا الا اثنتان أصبحتا تراجعان عندي في القراءة الجماعية لمدة ستة اشهر تقريبا بعدها شفيت واحدة وبقيت الأخرى متلبسة بجنية كانت بذيئة الأخلاق .ثم انقطعت الفتاة عن العلاج لمدة طويلة و لم اعد اعرف عنها أية أخبار. وبعد ثلاثة اشهر متتالية و اذ كنت جالسا رن جرس الهاتف اذ به يحمل صوت احدى الأخوات لا أعرفها فقالت: يا شيخ كانت عندك أحدى المعلمات تتلقى علاجا من الجان وهي الآن عندي في مدرستي بعدما نقلت من مدرستها. و الحقيقة أننا فزعنا عندما كنا نسمع منها أصوات غريبة حتى قيل أنها مسكونة بالجان و أنها كانت تعالج عندك.قلت لها ما اسمها ؟ قالت فلانة اذا به اسم تلك المعلمة فقلت نعم و لكن خبرها انقطع عني قبل أن تكمل علاجها . قالت: و ماذا نفعل اننا في ذعر تام من أمر هذه المعلمة . أخذت أهون عليها و أبسط لها الأمر ثم طلبت منها أن تخبرها بالحضور الي فردت: أن احدى الأخوات عرضت عليها ذلك فعلا و قالت لها دعينا نأخذك الى الشيخ منير و لكنها رفضت بشدة و تصميم و كلما ذكرنا لها اسمك انتابها ذعر شديد و تتملكها حالة الذعر هذه فأننا نخاف منها و نبتعد عنها.
و بقيت القصة بلا نهاية فلا المعلمة تقوى على مواصلة العلاج و لا الجنية التي متلبسة لها ترغب في مغادرتها. ان حالة هذه المعلمة هي من النوع الذي يتسلط الجان فيه على الانسان بسبب استخدام الانسان للجان في ايذاء الناس و ايقاع الضرر بهم و هكذا تكون العاقبة و الله نسأل أن يعصم قلوبنا من الزلل و أن يجعلنا من الراشدين.
3_
القصة الخادمه
حدث هذا في أحد البيوت حيث كان هناك امرأة مع ابنتها هند في البيت ومعهما الخادمة ففي النهار أوقعت الخادمة صحنا مزخرفا غالي الثمن فكسرته فصفعتها صاحبة البيت صفعة قوية فذهبت إلى غرفتها تبكي ومر على ذلك الحدث سنتان وقد نسيت الأم الحادثة ولكن الخادمة لم تنسى وكانت نار الانتقام تشتعل داخلها وكانت الأم تذهب كل صباح للمدرسة وتأتي وقت الظهيرة وتبقى ابنتها هند مع الخادمة وبعد أيام قليلة أحست الأم أن ابنتها في الليل تنام وهي تتألم فقررت الأم أن تتغيب عن المدرسة وتراقب الخادمة مع هند سمعت هند تقول : لا أريد اليوم هذا مؤلم , فلما دخلت الأم علهما فجأة فوجئت بما رأته رأت الخادمة تضع لهند الديدان في أنفها فأسرعت وأخذت ابنتها إلى الطبيب ماذا حدث بعد ذلك ؟ لقد ماتت هند , فانظروا صفعة واحدة نتيجتها حياة طفلة بريئة .